تسببت التصريحات الأخيرة الخاصة بكأس العالم ، للبرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، في تعرضه لعاصفة من الانتقادات القوية .

وحث جونيور ، مسؤولي “الفيفا” على التفكير بجديّة في سحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا، إذا استمرت آفة العنصرية في مدرجات أندية الدوري الإسباني خلال المواسم التي تسبق التنظيم المشترك للمونديال بين إسبانيا والبرتغال والمغرب.

وصرح فينيسيوس قائلاً “آمل أن تتمكن إسبانيا من التطور وفهم مدى خطورة إهانة شخص ما بسبب لون بشرته، يوجد وقت طويل من الآن وحتى عام 2030 من أجل التطور، لذلك آمل أن تتمكن إسبانيا من فهم مدى خطورة الإهانة العنصرية بسبب لون البشرة”.

و في هذا الصدد ، قال الإعلامي الرياضي إيدو أغيري ، “لقد آلمني كثيرًا، وأتألم بشدة، أن يفكر لاعب في ريال مدريد بحرمان بلدي من كأس العالم، فينيسيوس فتى جيد، لكن تلقى نصيحة سيئة جدًا؛ لأنهم يريدون جعله يصدق شيئًا ليس واقعيًّا”.

وعانى فينيسيوس من العنصرية في الملاعب الإسبانية، ودخل في أزمات عديدة مع الجماهير، لعل أبرزها واقعة ملعب ميستايا، والتي أسفرت عن صدور أحكام ضد عدد من أفراد جماهير فالنسيا.

والجدير بالذكر أنه ، صدر حكم ضد 3 من مشجعي فريق فالنسيا بالسجن لمدة 8 أشهر بعد تورطهم في إساءات عنصرية موجهة لفينيسيوس ، وأدين الأشخاص الثلاثة المتورطون في الواقعة التي حدثت في مدرجات ملعب ميستايا معقل فالنسيا في 21 مايو 2023، ليصبح بذلك أول حكم قضائي ضد الإساءة العنصرية في مباراة كرة قدم في إسبانيا.