قد تتسبب أزمة الأجور في الدوري الإسباني، إلى إضراب جماعي عن العمل للمرة الأولى في تاريخ “الليغا”.

وطشفت تقارير صحفية،عن تهديد مدربي الدوري الإسباني لكرة القدم بالقيام بإضراب جماعي، على خلفية تعامل الأندية معهم بعد إقالتهم ومنعهم من الحصول على ما تبقى من أجورهم.

ووفقًا لِما ذكره موقع “givemesport”، اليوم الأربعاء، فإنه في الآونة الأخيرة، شهد كل من إرنستو فالفيردي وتشافي هيرنانديز ورونالد كومان وكيكي سيتين إنهاء فترات ولايتهم بشكل مبكر، ويقال إن حالة فالفيردي وإقالة ألفارو سيرفيرا كانتا من أبرز العوامل التي دفعت لاتخاذ هذا الإجراء.

وعُقِدَ يوم الثلاثاء، اجتماع من جانب مدربي الدوري الإسباني للقسمين الأول والثاني، داخل مقر الاتحاد الإسباني؛ بسبب عدم دفع رواتبهم بعد إقالتهم.

ومن المقرر أن يجتمع المدربون مع المسؤولين في الدوري للتوصل إلى حل مشترك، وإلا فإنهم يعتزمون اقتراح إضراب طويل الأمد للمرة الأولى؛ ما سيكون له عواقب كبيرة.

وفي الاجتماع السنوي الذي عُقِد، يوم الثلاثاء، في لاس روزاس، بمدريد، اجتمع الحاضرون، بمن فيهم هانزي فليك مدرب برشلونة، وكارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، ودييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، لمناقشة خطتهم للتحرك في أعقاب اثنتين من حالات الإقالة الأخيرة.

ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن مجموعة من المدربين غير راضين عن عدم تلقيهم مستحقاتهم بعد الإقالة، واستندوا في قضيتهم إلى حادثتين بالتحديد، وهما سيتين، الذي أقاله فياريال قبل عام، وحارس ريال أوفييدو السابق ألفارو سيرفيرا، الذي تم إعفاؤه من مهامه في فترة زمنية مشابهة، وهما الحالتان الرئيستان اللتان دفعتا مدربي الدوري الإسباني، كجماعة، لاتخاذ إجراء.

ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع آخر، اليوم الأربعاء، وحال عدم التوصل لحل لهذه الأزمة، سيتم انتقال المدربين لحل الإضراب من أجل إنهاء هذه الأزمة.