تحدثت الفنانة حورية فرغلي عن حياتها قبل إجراء جراحة التجميل الأخيرة، لافتة إلى المعاناة التي عاشتها طوال السنوات الماضية بسبب خضوعها لعمليات تجميل خاطئة في أنفها أفقدتها حاسة الشم، فيما عبرت عن سعادتها بعودتها لحياتها الطبيعية.

وكشفت خلال تصريحات لـ”العربية.نت” سر حماسة لفيلم “المدرسة”، أن الفيلم مختلف تمامًا وجديد، لا يوجد مثله في مصر، فهذه أول مرة يُنفذ فيها فيلم بهذه الطريقة المختلفة، موجود في أوروبا ولكن ليس في مصر، لذلك حمسني كثيرًا، خاصة أن السيناريو مكتوب بشكل رائع وزادت حماستي حين عرفت أن الفيلم من إخراج محمد جمال الحديني الذي أسعد بالتعاون معه، وبداخل الفيلم رسالة فنية هامة نهدف من خلاله لتعزيز القيم والمبادئ، لذلك وافقت بالطبع على هذا الفيلم، فكل العوامل مشجعة جدًا على العودة للسينما من خلاله.

وأضافت عن استعداداتها للعودة للعمل مرة أخرىـ حيث قالت في البداية جلست مع المخرج وتحدثنا حول الشخصية وكيفية تقديمها لأنني لا أحب تكرار نفسي، وأسعى طوال الوقت للتطور، ومحمد جمال الحديني مخرج متميز ويهتم بالممثل جدًا ويدقق في كل التفاصيل، لذلك أحب التعاون معه، كما جمعتني مع الممثلين جلسات عمل عديدة وبروفات طوال الوقت قبل الدخول في التصوير، لذلك هناك راحة نفسية أثناء التصوير.

وكشفت سر غيابه الطويل عن السينما، حيث قالت لم يكن غيابًا بالمعنى الذي ترونه، ولكن لم يُعرض علي عمل جيد كي أقدمه وأعود من خلاله للسينما، وكانت هناك ظروف شخصية أيضًا جعلتني لا أستطيع العودة، ولكن عملت منذ سنتين في مسلسل “أيام” ولذلك حين عُرض علي سيناريو فيلم “المدرسة” أحببته جدًا وقررت العودة للسينما من خلاله، وقد كان آخر أعمالي هو فيلم “استدعاء ولي أمر”.

وأوضحت سبب نجاحها في أعمال رعب، حيث قالت ربما لأنني أحبها بشدة، أعتقد أن هذا ما جعلني أنجح في مسلسل “ساحرة النجوم” لأنني بالفعل أحب أدوار الرعب، ولكن قريبًا سأدخل عملًا كوميديًا بعيدًا عن الرعب قليلًا حتى يكون هناك تغيير لي وللجمهور.

وأشارت إلى أن إجراء عملية الأنف الأخيرة، جعلتها تشعر بسعادة بالغة بعد إجراء العملية الأخيرة التي أعادت لها حاسة الشم والتذوق مرة أخرى، لقد أصبحت طبيعية مرة أخرى، وأستعين بأنف صناعية صُنعت لي خصيصًا في لندن كي تظهر أنفي بشكل طبيعي، لقد تحقق حلمي أخيرًا أن أظهر بشكل طبيعي مرة أخرى ولهذا أنا في سعادة كبيرة.