واجه فينيسيوس ورودريغو انتقادا قاسيا بعد خسارة منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026 أمام باراغواي.

وجّهت صحيفة “ماركا” انتقادا قاسيا لمنتخب البرازيل بعد خسارته الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2026 أمام باراغواي، واصفة ما حدث بـ”الكارثة”، كما أشارت إلى أن نجوم ريال مدريد بالفريق كانوا “فشَلةً ولم يقدموا أيّ شيء”.

وشهد تشكيل البرازيل وُجود ثلاثي ريال مدريد، رودريغو وفينيسيوس وإندريك في الهجوم كأساسيين، ولكن هذا لم يكن كافيًا لتفادي الخسارة خارج الديار، بالخسارة 1-0.

وهذه هي الخسارة الرابعة التي تتلقاها البرازيل في تلك التصفيات ليتوقف رصيدها عند 10 نقاط في المركز الخامس في جدول الترتيب.

وتظل البرازيل في موقف غير مطمئن للتأهل إلى كأس العالم المقبل، خاصة وأن هناك بوليفيا صاحبة المركز الثامن وغير المؤهل إلى البطولة لديها 9 نقاط.

وقالت “ماركا” في تقريرها: “البرازيل لديها فريق كارثي، الهزيمة أمام باراغواي تركت المشجعين واللاعبين أمام إمكانية حقيقية بعدم التأهل لكأس العالم، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكن البرازيل مجبرة على إجراء تغيير جذري في أسلوب لعبها وموقفها، الفريق سقط في فخ الرتابة”.

وأضاف: “الأمور سيئة إلى درجة أن الجميع ينتظر بفارغ الصبر عودة نيمار داسيلفا، نجم الهلال السعودي، وهو شخص بات أقرب إلى دوري الملوك (Kings League) منه إلى قيادة بلاده نحو التأهل لكأس العالم”.

وتابعت الصحيفة في مقالها: “من المدهش الفشل الصارخ للاعبين مثل فينيسيوس ورودريغو، اللذين لديهما خبرة واسعة في أوروبا تمكنهما من إخراج فريقهما من هذا المأزق، لكن أداء كلا اللاعبين، وخاصة فينيسيوس، كان ضعيفًا جدًّا. لم يكن هناك وجود لهما”.

وأردف: “فينيسيوس سجل 5 أهداف فقط في 35 مباراة مع البرازيل، منها هدفان فقط في مباريات رسمية، أي تشابه مع فينيسيوس المبهر في ريال مدريد هو محض صدفة، إلى جانب تدهور مستوى المنتخب، هناك أيضًا سوء إدارة في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم”.

وتحدثت الصحيفة عن المفاوضات السابقة للبرازيل مع كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد لقيادة الفريق، قائلة: “الرهان على مدرب أوروبي مثل أنشيلوتي يعطي فكرة عن مدى يأس البرازيل، ليس بسبب قدرات أنشيلوتي، الذي كان من المحتمل أن يؤدي دورًا أفضل من دوريفال جونيور، المدرب الذي يقود الفريق إلى الكارثة، ولكن بسبب نقص الهوية لدى فريق لم يدربه سوى مدرب أجنبي واحد في تاريخه”.

واختتم المقال: “يجب على البرازيل زيارة تشيلي، في مباراة مصيرية مقبلة بالنسبة للملايين من المشجعين في جميع أنحاء العالم، ولكننا نشهد أسوأ فريق برازيلي سنظل نتذكره طويلا”.