أكد الناقد الرياضي، بسام اللحياني، أن الصلاحيات واحده لجميع الأندية ولكن مايميز فهد بن نافل عن بقية الرؤساء هي قدرته على التفاوض وتأمين المبالغ.

وأضاف خلال ظهوره في برنامج “برا 18”: “الرئيس يحصل على الصلاحيات من خلال التفاوض والاقناع والقدرة على تأمين المبالغ، ووهذا ما حدث في إدارة الهلال”.

وتابع قائلاً “فهد بن نافل وفر هذا الموسم 250 مليون من خارج الصندوق عن طريق العضو الداعم”.

وتحدث مشاري الإبراهيم، مدير قطاع الرياضة في صندوق الاستثمارات العامة، عن سر قوة الأندية الأربعة الموجودة تحت رعاية الصندوق وهي الهلال والاتحاد والأهلي والنصر.

وقال مشاري الإبراهيم، في بودكاست “ثمانية”: الصندوق يستهدف عوائد استثمارية وأهدافًا تنموية واستراتيجية، وأي ناد بحاجة إلى التخطيط على المدى البعيد، وأول حاجة يعتمد على ميزانيته، وبناء عليه اتخذ قرارًا فيه فوق الـ30 تحفظا على القوائم الأندية المالية للأندية، فمثلا مكتوب في الأوراق أن الإيرادات 100 مليون ريال سعودي، ولكن يأتي المدقق ليبحث فلا يجد دلائل لهذه الأموال”.

وأضاف: “فيه أندية فرصة النمو فيها كبيرة، ونادي الاتحاد مثلا قبل انتقاله إلى الصندوق كان فائزا بالدوري، ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة جدا وهو مكمن قوة كبيرة، ونادي النصر وجود أعضاء شرف داعمين ولاعبين عالميين مثل كريستيانو رونالدو، وجماهيرية عارمة وفرصة لن تتكرر، ثم الأهلي كان فيه فرصة للعمل به بعيدًا عن الضغوط الجماهيرية بعد عودته لدوري روشن”.

وأردف: “الهلال تجاريا يعد الأعلى من ناحية الإيرادات بفارق مضاعفات عن أقل ناد، بمعنى أن لديه نضجًا ماليًا، وبهذا يتعاقد ويستحوذ على لاعبين وهذا جانب إيجابي، ووجدنا أغلب الإدارات فيها شبان سعوديين ذوو كفاءة عالية قادرون على أن يقودوا المرحلة المقبلة، والهلال كانت لديهم شركة استثمارية وذراع خيرية وتجارة إلكترونية، ولما ترى آخر 5 سنوات تجد فيه تفوقًا كبيرًا للهلال على المستوى القاري وكأس العالم لأندية، ونقطة بداية الهلال تختلف عن الأندية الأخرى سواء الاتحاد أو النصر أو الأهلي”.