في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، نجدد العهد والولاء ونحتفي بمناسبة غالية علينا “اليوم الوطني السعودي”، مناسبة نستشعر بها الأمن والأمان، وتشعرنا بالفخر والاعتزاز.

وحد الملك عبد العزيز -رحمه الله- مملكتنا الحبيبة، وقادها بحِكمة مع رجاله المخلصين، وتولى بعده أبناؤه لقيادة دولتنا العزيزة. فكانت بدايتنا بسيطة، وها نحن ذا في مصاف الدول المتقدمة. فالمملكة تعتبر محور الكره الأرضية، محور السياسة، محور الاقتصاد، محور التجارة فهي نقطة تقاطع طرق رئيسية للتجارة الدولية. كما أنها تحتضن أطهر بقاع الأرض ومهبط الوحي “الحرمين الشريفين”.

خلال هذا اليوم من كل عام، تنتشر الاحتفالات والفرح في جميع ارجاء مملكتنا، يحتفل المواطن والمقيم، الكبير والصغير، يحتفلون بمرور 94 عاماً على توحيد مملكتهم العزيزة. وكيف لهم ألا يحتفلوا وهم يعيشون مرتاحي البال، فكما قالت هيفاء الدخيل: “ما أهنأ من أن تحتفل بنجاحك الذي وصلت له نتيجة أمان بلدك.. وتقدمها..“.

وعلى رغم ما حققنا من إنجازات، فما زِلنا في تعطش للمزيد.. وحلقي يا بلادي لأطراف النجوم.