المعلم وما أدراك ما المعلم اشرف وأجل مهنة عرفتها البشرية ، يتعامل مع العقول ينير العقول ويفتح الآفاق وبه ترقى الأمم وتتطوّر، وتسير في ركب الحضارات وهو نعمة من نعم الله تعالى على هذه البشرية، والله هو أول من علم الإنسان” إقرأ” وبعث إلينا أعظم معلّم للبشرية محمد صلى الله عليه وسلم.

والمعلم هو الثروة الحقيقة والكنز العظيم وهو المنارة التي تضيء الطريق لأولادنا فجزاهم الله خير الجزاء على مايقدمونه للإجيال من علم ومعرفة ودلالة على الخير.

أعلمت أشرف أو أجلّ من الذي – يبني وينشء أنفسا وعقولا.

ويعد إحترام المعلم وتقديره من أجمل الصفات والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها الطالب وولي أمره تقديرا وإجلال لهذا المعلم الذي يعد الأب الثاني لأنه يربي ويزرع القيم والمعارف في نفوس الأبناء.

قُمْ للمُعلِّمِ وفّهِ التّبجيلاَ .. كادَ المُعلّمُ أن يَكُون رسولاً.

وهنا رسالة لوزارة التعليم وإدارت التعليم أعلو من قيمة هذا المعلم فهو يستحق الكثير لأنه يجاهد ويقابل مصاعب جمه ساهموا برفع كفاءته بتوفير الدورات التدريبية ، كونوا عونا له وسندا في تذليل الصعاب التي تواجهه ليؤدي واجبه ورسالته العظيمة.

رسالة لأولياء الأمور

ايها الأباء تواصلوا دائماً مع المعلم لأن الهدف واحد وهو تعليم الأبناء وتربيتهم ونجاحهم وتكوين شخصياتهم في المراحل الأولى من حياتهم علموهم إحترام هذا المعلم وتبجيله وتقديره لأنه يبني العقول.

وختاما
رسالة للمعلم
رسالتك عظيمة لإخراج جيل واعي ، التربية هي الأساس والتربية قبل التعليم ازرعوا القيم والأداب في عقول النشء علموهم مايحقق لهم الفلاح والنجاح في حياتهم بالمحافظة أولا على دينهم علموهم بأن يحافظوا على صلواتهم وبإن يكونوا لبنة بناءة في أوطانهم.