ظاهرة الغش التجاري تحتاج وقفة حازمة لمكافحته ، نظرا لإنتشاره من قبل بعض ضعاف النفوس الذين ماتت ضمائرهم وأصبح همهم هو الكسب المادي بأي طريقة سواء بغش أو تدليس أوغير ذلك .
محطات البنزين المنتشرة وخصوصا الفردية والبعيدة عن أعين الرقابة تمارس ذلك الغش.
هناك محطات تتلاعب بعدادات مضخات الوقود وهذا السلوك يندرج تحت الغش التجاري.
كيف تكتشف ذلك؟
هناك أختلاف من محطةً إلى أخرى برغم أن التسعيرة واحده فعند التعبئة من محطة بعيدة عن الأنظار كمثال بمبلغ (٥٠).
تجد أن المؤشر الموجود في السيارة يعطيك بأن كمية الوقود ٢٦٠ وأخرى ٢٤٠ و أخرى ٢٠٠ لماذا الأختلاف وماهو السبب وأين يكمن الخلل ياوزارة التجارة ؟
معالي الوزير حفظه الله
ماهو دور فرق وزارة التجارة في فحص المحطات، ولماذا لايكون هناك فحص بصفة مستمرة للمحطات لكشف المتلاعبين والتشهير بهم وتطبيق النظام بحقهم.
مظاهر الغش في محطات الوقود كثيرة منها
خلط البنزين الخفيف (91 ) ، بالنوع الآخر(95).
خلط البنزين الخفيف (91) بالديزل
خلط البنزين الخفيف (91) بمادة كيميائية ” بودرة ” لتغيير لونه إلى الأحمر ومن هذا القبيل.
راقبوا المحطات بعد نزول الأمطار فكثير من المحطات خزان الوقود فيها بخلو من عمليات تصريف المياه الجيد لذا تجد الماء يتسلل إلى خزان الوقود مما يسبب كوارث على أصحاب السيارات.
الملاحظة الأخرى عمليات التبليغ سهلوا على الناس وأستقبلوا البلاغات الشفوية من قبل الناس ولاتحيلوهم إلى التطبيقات فأكثر الناس يجهل طريقة التعامل مع هذه التطبيقات ولايتقنها.
ضعوا نقاط معينة لأستقبال الشكوى لغير المتقنين لتقنية التطبيقات يكون اسم المحطة موقعها ثم أسم المبلغ وهويته ورقم جواله للتواصل معاه.
ختاما
دور المستهلك في التبليغ مهم جدا لأن ذلك من التعاون على الخير ومكافحة مثل أولئك الغشاوشون الذين ماتت ضمائرهم وأصبح همهم جمع المال بأي وسيلة تتاح لهم.
التعليقات
وين وزارةً التجارة عنا في هذه المعاناة وهل ينتظرون بلاغ علشان يتحركون لماذا لاينفضون الغبار ويداومون في الميدان ويكون تفتيشهم يومي وبشكل مباغت
اين فرقكم ياوزير التجارة وهل يعملون في الميدان
اترك تعليقاً