موجة غضب في أمريكا بسبب ميسي

أشعل إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الأخير ، الخاص ، باختيار فريق إنتر ميامي للوجود في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بنظامها الجديد الذي يضم 32 فريقًا، غضب منافسيه في بطولة الدوري الأمريكي لكرة القدم.

و أعلن جياني إنفانتينو، رئيس “فيفا”، يوم الأحد الماضي على هامش مراسم تتويج إنتر ميامي بلقب “درع المشجعين” أن الفريق الذي ينشط بين صفوفه الأرجنتيني ليونيل ميسي سيمثل أمريكا في كأس العالم للأندية 2025، مكافأةً للفوز بدرع المشجعين، التي تُمنح لأفضل فريق في الموسم العادي.

وحقق إنتر ميامي رقم قياسي في الدوري الأمريكي، بحصولهم على 74 نقطة ليتصدروا جدول الترتيب، ومع ذلك، يتعين عليهم الفوز في المباريات الفاصلة قبل أن يصبحوا أبطال المسابقة.

ويشارك بطل الدوري في البلد المضيف في كأس العالم للأندية بصفته صاحب الأرض، وهو ما طُبِّق على ميامي الذي سيخوض المباراة الافتتاحية للبطولة في 15 يونيو 2025.

وفي هذا الصدد ، ذكر موقع “norvanreports” فإن المنافسين يرون أن بطل الدوري الأمريكي يتحدد من خلال التصفيات وليس بالتتويج بدرع المشجعين، ما أدى إلى اتهامات بأن “فيفا” تفتقر إلى معايير تأهيل واضحة، إذ يرى كثير من المتابعين أن القرار جرى التعجيل به لضمان مشاركة ليونيل ميسي في البطولة التي عُدِّلت لتشمل 32 فريقًا.

وسيمثل فريق سياتل ساوندرز الولايات المتحدة في البطولة بعد فوزه بكأس دوري أبطال الكونكاكاف في عام 2022.

وتعرضت عملية صنع القرار في “فيفا” لانتقادات شديدة، خاصة أن المناقشات حول معايير التأهيل كانت مستمرة قبل أن يفوز ميامي بدرع المشجعين في 2 أكتوبر.

وتشعر الأندية الأخرى، وفقًا للتقرير، بأن إنتر ميامي حظي بمعاملة خاصة من الدوري بسبب نجومه البارزين، الذي يضم بين صفوفه 4 من أساطير برشلونة السابقين، وهم ليونيل ميسي ولويس سواريز وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس.