لا يحدث كل يوم أن يكون لكتاب ماتأثير عميق على حياة شخص ما لدرجة أنه يشيد بمؤلفه ويسمي طفله باسمه.
ولكن هذا بالضبط ما حدث لإحدى القارئات التي اختارت تسمية مولودها الأول طلال تيمناً وتأثرا يمتلي ”الصراع مع الحياة“، وهو الكتاب الذي منحها الدعم والأمل في أصعب لحظات حياتها.
تحدثت تلك القارئة عن تجربتها مع الكتاب، واصفةً كيف كان الكتاب رفيقًا لها في رحلتها الشخصية وكيف وجدت فيه إجابات لأسئلتها وراحة في مواجهة تحديات الحياة.
وأعربت عن تقديرها للكتاب بتسمية طفلها على اسم مؤلف الكتاب.
تفاجئ طلال، مؤلف الكتاب، بهذا الحدث الفريد من نوعه وتأثر به وقال: “بالنسبة للكاتب، لا يوجد ما يثلج صدر الكاتب أكثر من أن يجد كتابه صدى في روح القارئ.
لا شيء يجعل الكاتب أكثرسعادة من أن يلامس كتابه روح القارئ، إن رؤيةكتاب”كتاب الصراع مع الحياة“
يساهم في حياة الناس بهذه الطريقة له بهجة تفوق قدرتي على الوصف، ويزيد من مسؤوليتي تجاه قرائي ورسالتي الأدبية“.
يسلط هذا الحدث الضوء مرة أخرى على دور الأدب في صياغة رابطة عميقة بين الكاتب والقارئ، خاصة عندما يصبح الكتاب ملاذًا.
هل يمكن أن تصبح هذه القصة رمزًا لعلاقة أعمق بين الكاتب والقارئ؟هل ستتجاوز المزيد من الكتب في المستقبل الحدود الأدبية التقليدية وتصبح جزءًا من حياة الناس؟
لا يزال الصراع مع الحياة شاهدًا حيًا على قوة الكلمات في تغيير مسارات الناس وبعث الأمل في أيامهم.
طلال عواجي هو كاتب سعودي متخصص في الكتابة الدرامية ، ولديه إصدارين أدبية هما كتاب ” الصراع مع الحياة ” تطوير ذات ورواية تتكون من 500 صفحة غموض وتشويق بعنوان ” الجثة الحية” نشرها في عام 2020.
التعليقات
اترك تعليقاً