تواصل دولة الكويت حملتها من أجل تصحيح أوضاع الحصول على جنسيتها سواء بالازدواجية أو عن طريق الغش، وكان آخرها إسقاط الجنسية عن 167 شخصا.

ونشرت جريدة القبس الكويتية، اليوم السبت، خبرا قالت فيه : صدرت 3 مراسيم جديدة بسحب وإسقاط الجنسية من 167 شخصاً وممن يكون اكتسبها معهم بطريق التبعية. وشملت هذه المراسيم 166 امرأة، بالإضافة إلى رجل واحد.

ونشر حساب المجلس الكويتي تغريدة على حسابه بمنصة إكس تتضمن أسماء الذين سقطت عنهم جنسيتهم جاءت كالتالي:

وسردت جريدة «الراي الكويتية» تفاصيل قضية تزوير جديدة تشمل نحو 70 شخصاً يحملون الجنسية الكويتية بالتبعية، لـ 5 أشخاص من الجنسية السورية تمت إضافتهم على ملفات 3 مواطنين قبل سنوات طويلة بعضها يعود إلى ما قبل الغزو.

وكشفت «الراي» نقلا عن مصادرها أن التحريات قادت إلى أن 5 أشخاص بينهم امرأة يحملون الجنسية السورية تمت إضافتهم إلى ملفات 3 مواطنين كويتيين، تبين لاحقا أنهم متوفين، وأن السوريين المزورين لديهم أبناء وأحفاد حصلوا على الجنسية الكويتية بالتبعية، وأن عددهم الآن يصل إلى نحو 70.

وأوضحت أن التحريات كشفت عن تعقيدات تحيط بالقضية، المتهم فيها 5 أشخاص، حيث تم التحقيق بداية مع 4 أشقاء بينهم امرأة، تبين أنهم سوريون وأُدخلوا في ملف جنسية أحد المواطنين زوراً بمقابل، وتم اكتشاف أن لديهم شقيقاً خامساً متوارياً عن الأنظار أُضيف على ملف جنسية مواطن آخر بالتزوير، بحسب “الراي”.

وبيّنت المصادر أن مفاجأة أخرى في القضية كشفتها التحقيقات، أن المرأة السورية تزوجت أحد مواطنيها وأنجبت منه 3 أبناء، وتم إدخالها في ملف جنسية مواطن كويتي بالتزوير أيضاً حيث حصلوا على الجنسية الكويتية.

وأفادت المصادر أنه وفقاً للتحقيقات فإن التزوير في القضية حدث في ملفين قبل الغزو العراقي، والثالث بعده.