تعرض ملك إسبانيا فيليب السادس، أمس الأحد، لاحتجاجات غاضبة أثناء زيارته لإحدى المناطق المتضررة من الفيضانات، التي قتلت أكثر من 200 شخص شرقي وجنوبي إسبانيا في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وظهر ملك إسبانيا وهو يتعرض للإهانة؛ حيث ألقى حشد من الناجين الغاضبين الطين والشتائم على الملك أثناء زيارته لإحدى أسوأ البلدات المتضررة من الفيضانات.

وكان الملك وزوجته الملكة ليتيزيا، برفقة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، يتجولون في بلدة بايبورتا المدمرة، خارج مدينة فالنسيا، حيث بلغ الغضب العام إزاء إدارة الأزمة ذروته يوم الأحد.

ووصل العدد الإجمالي للوفيات بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت جنوبي وشرقي إسبانيا يومي الثلاثاء والأربعاء إلى 217، معظمهم في منطقة فالنسيا، فضلا عن تدمير آلاف المنازل وبقاء قرابة 3 آلاف أسرة دون كهرباء.