حكم القضاء الفرنسي ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم نويل لوغريت من اتهامات بالتحرش الجنسي والأخلاقي في حق إحدى موظفات الاتحاد، وهي القضية التي أدت إلى استقالته من منصبه في 2023.

‎وأسقط الإدعاء الفرنسي التحقيق في مزاعم التحرش الجنسي والأخلاقي ضد نويل لوغريت بسبب عدم كفاية الأدلة.

‎وكانت التحقيقات الأولية في قضية الشبهات بالتحرش الجنسي التي يواجهها لوغريت (82 عاما) الذي بدأ في يناير 2023، قبل أن يجبر المسؤول على الاستقالة من منصبه بعد مساءلة حكومية جاءت في أعقاب مذكرة رفعها عدد من أعضاء الاتحاد مطالبين بعزله، قبل أن يبرئه القضاء ويقرر إغلاق ملف القضية بسبب عدم كفاية الأدلة.

‎واستقال لو غريت، الذي قاد الاتحاد الفرنسي منذ عام 2011، في فبراير 2023 تحت ضغوط كبيرة من الشارع الرياضي في فرنسا، وانتقادات داخل أسوار اتحاد الكرة، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات

‎وكان لوغريت تولى رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في العام 2011، وفي عهده الذي استمر 3 ولايات، فاز منتخب الديكة بكأس العالم 2018 قبل أن يبلغ النهائي في 2022، كما توج بمسابقة دوري الأمم الأوربية (2021).

‎وجاء رحيل لوغريت بعد مراجعة حكومية خلصت إلى أنه لم يعد يتمتع “بالشرعية اللازمة” لقيادة كرة القدم الفرنسية وذلك إثر اجتماع حاسم بناء على قضية التحرش الجنسي التي هزت الأوساط الكروية وتزامنت مع تصريحات مسيئة لهذا المسؤول ضد زين الدين زيدان.