يواجه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، أزمة كبيرة بعد إضاعته لركلة جزاء حاسمة في مباراة منتخب بلاده أمام فنزويلا ضمن تصفيات كأس العالم 2026. هذه الأزمة تأتي في وقت حساس، حيث سبقها بخسارة فينيسيوس لجائزة الكرة الذهبية، مما أثار جدلاً واسعاً حول مستواه الفردي وأدائه مع المنتخب البرازيلي.
أرقام متناقضة
بينما يقدم فينيسيوس أداءً استثنائياً مع ريال مدريد، حيث سجل 95 هدفاً وصنع 82 هدفاً في 281 مباراة، إلا أن أرقامه مع المنتخب البرازيلي متواضعة للغاية.
ففي 36 مباراة دولية، سجل فينيسيوس خمسة أهداف فقط وصنع خمسة أخرى. هذا التناقض في الأداء يثير تساؤلات حول سبب عدم قدرة اللاعب على تقديم أفضل ما لديه مع منتخب بلاده.
لعنة الجوائز الفردية
خسارة فينيسيوس لجائزة الكرة الذهبية، رغم فوزه بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، سلطت الضوء على أهمية الألقاب الجماعية مع المنتخب الوطني في حسم هذه الجوائز.
كابوس محمد صلاح
ويشبه هذا الموقف ما حدث مع النجم المصري محمد صلاح، الذي قدم مستويات رائعة مع ليفربول لكنه فشل في تحقيق أي ألقاب قارية مع منتخب مصر، مما أثر سلبًا على فرصته في الفوز بالكرة الذهبية.
تحذير رونالدو
ومن جانبه، كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد حذر سابقاً من صعوبة التحول من لاعب نجم إلى أسطورة في المنتخب الوطني، مؤكداً أن تحقيق الألقاب الجماعية مع المنتخب هو العامل الحاسم في ذلك.
وتبدو تصريحات رونالدو تنطبق بشكل واضح على حالة فينيسيوس جونيور، الذي يواجه صعوبة في التألق مع المنتخب البرازيلي بالشكل المطلوب.
التعليقات
اترك تعليقاً