أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل حدًا بأحد الجناة في منطقة القصيم، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / أحمد بن صنيتان بن حمد الرشود النومسي – سعودي الجنسية – على اغتصاب امرأة بفعل فاحشة الزنا بها بالقوة والإكراه، وحيازة الحشيش المخدر وتعاطيه.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛
صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، وأن ما قام به المدعى عليه من فعل شنيع يعد من المحاربة لله وضربًا من ضروب الفساد في الأرض وأن يكون عقوبته القتل حدًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بإقامة حد الحرابة بحق المذكور وأن يكون ذلك بقتله.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجاني / أحمد بن صنيتان بن حمد الرشود النومسي، يوم الاثنين بتاريخ 16 / 5 / 1446هـ الموافق 18 / 11 / 2024م بمنطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم وحقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
التعليقات
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نسأل الله العافية والسلامة من كل شر ومكروة المخدرات تجرك الى الهلاك وفعل المحرمات من غير وعي وادراك وعقوبتها في الدنيا شديدة وفي الاخرة عذاب عظيم
طيب وين الأدلة والبراهين الواضحه ؟🤔 لاتوجد اي دليل واضح يثبت هذا الفعل واعتراف المجني عليها !! وهل هو اختطفها ام انها كانت طالعه معه برضاها !! هنالك الكثيير من الادله التي تحير الانسان الواعي والذكي ؟؟ طبعاً هو يستحق العقوبة اذا هو اختطفها بالاكراه بدون موافقتها
لاحول ولاقوة الا بالله
لاحول ولاقوة الا بالله
لاحول ولاقوة الا بالله
اترك تعليقاً