أثار الحكم الأوزبكي رستم لوفولين، الذي أدار مباراة المنتخب الوطني وإندونيسيا، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من المجموعة الثالثة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، جدلًا كبيرًا.

وجاء هذا الجدل بسبب 3 حالات تحكيمية خلال الشوط الأول، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب ستاد جيلورا بونغ كارنو.

واعترض لاعبو الأخضر على الحكم 3 مرات خلال الشوط الأول، وفي كل مرة كان “لوفولين” يلجأ إلى تقنية الحكم الفيديو المساعد.

اللعبة الأولى، كانت عندما استدعى حكام الفيديو، حكم الساحة، من أجل مراجعة حالة احتمالية طرد للمدافع الإندونيسي جوستين هوبنر، بعدما تدخل بقدمه بشكل عنيف على رأس لاعب الوسط محمد القحطاني في الدقيقة 23.

بعد مراجعة الحكم لتقنية الفيديو، وتأكد بالفعل من تدخل مدافع إندونيسيا بتهور على القحطاني، عاد إلى الملعب مكتفيًا بإشهار البطاقة الصفراء في وجه هوبنر، بينما اعترض لاعبو الأخضر مطالبين بطرده.

وبعد 5 دقائق فقط، طالب لاعبو الاخضر بالحصول على ركلة جزاء لصالح فراس البريكان، الذي تعرض لتدخل على قدمه من المدافع وقائد إندونيسيا كالفين فيردونك في منطقة الجزاء، لكن الحكم اكتفى بالاستماع إلى حكام تقنية الفيديو دون أن يحتسب شيئًا.

اللعبة الثالثة، كانت الأكثر جدلًا، إذ سقط سعود عبد الحميد في منطقة جزاء إندونيسيا، بعدما تعرض لجذب من القميص في الدقيقة 30 من المدافع واهيو براسيتيو، وردت الكرة بهجمة مرتدة لأصحاب الأرض ليسجلوا هدف التقدم عبر مارسيلينو فيردينان.

وانفجر لاعبو الاخضر ضد الحكم، مطالبين بإلغاء الهدف والعودة إلى احتساب ركلة جزاء لصالح سعود، لكن الحكم رفض، ليؤكد على صحة قرار الهدف.