رُصد مشهد ليلي رائع ومهيب لتطور العاصمة الرياض التي مثلت نموذجًا فريدًا في مجال التطوير الحضري والنمو العمراني؛ لنشأة مدينة عالمية كبرى في نحو نصف قرن من الزمان.

وخلال فترة التطوير نُفِّذَت في مدينة الرياض مشروعات عملاقة مثل: حي السفارات، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومطار الملك خالد الدولي، إضافة إلى مشاريع عمرانية متميزة مثل: برج مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وبرج المملكة كذلك فإنَّ شرايين الحياة في مدينة الرياض -هي الطرُق والشوارع- قد تطورتْ بشكل كبير، وبلغت في تميُّزها وحسن تخطيطها درجة تُضاهي مثيلاتها في كبريات مدُن العالم المتقدِّم.

‎وستشكل مشاريع الرياض الكبرى دعمًا كبيرًا لكل القطاعات اقتصاديًا وتجاريًا، وتؤهلها أكثر لاحتضان أهم المناسبات العالمية، وتوفير بنية تحتية تهيئها لتكون من أفضل مدن المعيشة في العالم.

وتنافس الرياض المدن الأوروبية فعندما تكتسي رداء الشتاء تصبح واحدة من أجمل مدن الدنيا، حيث يصبح برّها وساحاتها ومتنزّهاتها مقصدًا للآلاف.