في عام 2009، تصورت لقطات لردة فعل امرأة أمريكية من أصل مصري، تدعى داليا ديبوليتو، بعد إبلاغها بمقتل زوجها مايكل ديبوليتو.

لكن الحقيقة أنها هي من دبرت لجريمة قتل زوجها، حيث خططت لاستئجار قاتل مأجور للتخلص من زوجها، وتواصلت مع حبيبها السابق محمد شيحادة، الذي بدلاً من مساعدتها، أبلغ الشرطة، ليتم تنظيم عملية سرية للإيقاع بها.

خلال هذه العملية، تم تصوير داليا وهي تتفق مع القاتل المتخفي، حيث أكدت أنها ستتواجد في النادي بينما يكون زوجها خارجًا ليمشي مع الكلب، تاركًا الباب مفتوحًا لتنفيذ الجريمة.

وفي لحظة التحقيق، دخل زوجها حيًا أمامها، مما أصابها بانهيار بعدما اكتشفت أنها كانت ضحية كمين من الشرطة.

تم إدانتها بالجريمة وحكم عليها بالسجن، ومن المتوقع أن تظل في السجن حتى عام 2032.