تفاجأت سيدة سورية بوجود أخيها على قيد الحياة بعد سنوات من الاعتقال في سجون النظام السوري، وذلك خلال اتصال هاتفي مفاجئ جمع بينهما بعد سنوات من انقطاع التواصل.

كانت السيدة قد فقدت الأمل في أن يكون شقيقها حيًا، خاصة بعد أن أُعلن عن اختفائه منذ عدة سنوات في ظل الحرب المستمرة في البلاد.

وفي مفاجأة غير متوقعة، جاء الاتصال الهاتفي من شقيقها ليعلن لها أنه لا يزال على قيد الحياة بعد سنوات من الاعتقال في أحد السجون السورية.

وكانت السيدة قد عاشت فترة من الألم والقلق بسبب عدم الحصول على أي أخبار حول مصير شقيقها، لاسيما بعد انقطاع التواصل معه بعد اعتقاله من قبل قوات النظام.

وشهدت هذه اللحظة تأثيرًا كبيرًا على السيدة وعائلتها، التي ظنت أن شقيقهم قد توفي أو اختفى بشكل نهائي، خصوصًا مع تقارير حقوق الإنسان التي تحدثت عن الاعتقالات القسرية والاختفاءات القسرية في سجون النظام السوري. وأشار شقيقها في الاتصال إلى أنه تعرض للتعذيب الشديد في السجون، لكنه نجح في البقاء على قيد الحياة.