وجهت اتهامات إلى مغني الراب الأمريكي شون كارتر، المعروف باسم جاي زي، باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عاما مع شون كومز، الشهير بـ”ديدي”، قبل عقدين  من الزمن وذلك عقب حفل توزيع جوائز MTV الموسيقية في نيويورك في سبتمبر 2000.

‎وتم رفع الدعوى في الأصل في أكتوبر الماضي ضد “ديدي”، ولكن تم تعديلها منذ ذلك الحين لتشمل جاي زي، وبذلك أعيد رفع القضية في المنطقة الجنوبية من نيويورك يوم الأحد.

‎وأنكر جاي زي الاتهامات في وقت متأخر من يوم الأحد، مدعيا في بيان أن محامي الضحية المزعومة أعاد تقديم الشكوى فقط بعد محاولته “ابتزازه” أولا.

‎وتوضح وثائق المحكمة بالتفصيل أن “الضحية”، التي كانت مراهقة في عام 2000، تعرضت لهجوم مزعوم من قبل كومز وكارتر في الحفل الذي أقيم في منزل مليء بالمخدرات، بعد حفل توزيع جوائز MTV الموسيقية في راديو سيتي ميوزيك هول، بينما كانت “إحدى المشاهير” التي لم يتم الكشف عن اسمها تشاهد ذلك.

‎وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت الضحية المزعومة أنها تعرضت للاغتصاب بعد أن تناولت مشروبا أصابها “بالدوار والدوخة”.

‎وبحسب ما جاء في وثائق الدعوى: “بحثا عن مكان للراحة، دخلت المدعية ما اعتقدت أنه غرفة نوم فارغة حتى تتمكن من الاستلقاء للحظة، وبعد فترة وجيزة، دخل كومز الغرفة، برفقة المدعى عليه جاي زي وشخصية مشهورة”.
‎وزعمت المرأة أن كومز وجاي زي قاما بعد ذلك بالاعتداء عليها بينما كانت النجمة التي لم يتم ذكر اسمها تراقب

‎من جانبه، سخر جاي زي من هذه الاتهامات في بيان له، وهاجم محامي الضحية المزعومة في تكساس، توني بوزبي الذي قاد سلسلة من الدعاوى المدنية ضد كومز بعد أن وجهت إليه اتهامات الاتجار بالجنس على المستوى الفيدرالي في سبتمبر.

‎وتأتي هذه الدعوى المدنية ضمن موجة الاتهامات الموجهة ضد كومز بعد أن وجهت إليه تهم الاتجار بالجنس على المستوى الفيدرالي في سبتمبر.