شهدت مدينة مرسين، جنوب تركيا، حادثة مروعة، بعد أن أطلق رجل معاق النار على رأس زوجته ليرديها قتيلة في منطقة سكنية جديدة، كثير من مبانيها غير مسكونة، وفرَّ هاربا من المكان.

ورغم إعاقة الجاني الذى يتنقل على كرسي متحرك، إلا أنه نجح في ارتكاب جريمة القتل والفرار من الشرطة يوماً كاملاً، ارتكب خلاله جريمة قتل ثانية، قبل أن تصل إليه الشرطة.

وتعود أحداث الواقعة عندما التقى ظافر، 46 عاماً، وزوجته ليلى، 50 عاماً، في منزل جديد اشترته زوجته وجاءت لتنظيفه، قبل أن تبدأ مشاجرة بينهما ليرديها قتيلة ولاذ بالفرار إلي مكان مجهول مصطحبا ابنه ، 8 سنوات، قبل أن تتلقى الشرطة بلاغاً بأن رجلاً برفقة طفل أطلق النار في منطقة خلفية مفتوحة قرب أحد الفنادق في المدينة.

وفوجئت الشرطة بأن الرجل أطلق النار على طفله وأرداه قتيلاً قبل أن يطلق النار على صدره أيضاً، لكنه لا يزال حياً، لتنقله سيارة إسعاف، إلى المستشفى، فيما نقلت السلطات المختصة الطفل القتيل إلى مركز حيث تتواجد جثة والدته أيضاً.

ولم تتضح بعد حالة الزوج الصحية، وما إذا كانت إصابته خطيرة، فيما لم تكشف التحقيقات الأولية بعد، سبب شجار الزوجين وارتكاب القاتل جريمتيه.

كما لم يتضح سبب عدم تمكن الشرطة من الوصول للقاتل بعد ارتكاب جريمته الأولى أمس الأول السبت، حتى اليوم التالي أمس الأحد، عندما قتل نجله وحاول الانتحار.
ونشرت وسائل إعلام محلية صورة للزوج على كرسي متحرك، والذي لم يمنعه من الفرار وتضليل الشرطة عن مكانه لحين ارتكاب جريمته الثانية في اليوم التالي.