يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، غدا الأربعاء، الدول المستضيفة لنسختي كأس العالم 2030 و2034 في أجواء محسومة.

ويقف ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال في مشهد الاستضافة لمونديال 2030، فيما يقف ملف المملكة وحيدا دون منافس لاستضافة كأس العالم 2034.

‎وتستعد العاصمة الرياض للحدث الأول في تاريخها عبر تقديم أعظم ملف استطاع وبرقم تاريخي أن يحصل على أعلى تقييم بتاريخ تنظيم بطولات كأس العالم بعد أن أعلن فيفا أن الملف السعودي حصل على تقييم 419.8 من 500 نقطة في إنجاز تاريخي غير مسبوق.

ويحدد ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 عدد الملاعب التي ستحتضن المباريات ب15 ملعبا موزعة بين خمس مدن، حسبما كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق. والمدن الخمس هي الرياض، التي تضم وحدها 8 ملاعب، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم.

ومن بين ملاعب العاصمة الرياض ملعب الملك سلمان الجديد، الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج ويستضيف، بحسب الملف، المباراتين الافتتاحية والنهائية، على أن يصبح الملعب الرئيس للمنتخب الوطني .

كذلك يشير الملف، الذي يحمل شعار “معا ننمو”، إلى ملعب الأمير محمد بن سلمان في القدية، الواقع على إحدى قمم جبل طويق، الذي سيتميز بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق، وملعب مدينة الملك فهد الرياضية، الذي يجري تطويره ورفع طاقته الاستيعابية لأكثر من 70 ألف متفرج.

ويبرز في جدة ملعب وسط جدة، الذي سيبنى بتصميم معماري مستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة البلد، وملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة).

وسيتربع ملعب (أرامكو)، في الخبر، على شاطئ الخليج العربي، وسوف يحاكي تصميمه، الذي يشمل عددا من الأشرعة، شكل الدوامات التي تظهر قبالة الساحل خلال الصيف.

جنوبا، يشهد ملعب (جامعة الملك خالد) في مدينة أبها، المستخدم من جانب الجامعة حاليا، أعمال توسعة مؤقتة لزيادة سعته إلى أكثر من 45 ألف متفرج، بهدف استخدامه لاستضافة مباريات كأس العالم.

ومن المنتظر، كما ذكر الملف، أن يكون ملعب نيوم، الذي سيقع على ارتفاع يزيد عن 350 مترا ضمن هيكل مشروع ذا لاين، ملعب كرة القدم الأكثر تميزا على مستوى العالم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يشكل نقلة نوعية على مستوى ملاعب الساحرة المستديرة.

ويستعرض الملف ما يزيد عن 230 ألف غرفة فندقية، موزعة على المدن المضيفة والأخرى الداعمة، لكبار الشخصيات، ووفود الاتحاد الدولي، والمنتخبات المشاركة، والإعلاميين، والجماهير، فضلا عن 132 مقر تدريب في المدن ال15، تشمل 72 ملعبا مخصصا للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب للحكام.

وستكون نسخة مونديال 2034 بالمملكة امتدادا للنجاحات الرياضية في المملكة، التي استضافت أكبر بطولات العالم في السنوات الأخيرة، حيث ستكون أول دولة تنظم “بمفردها” المونديال بنظامه الموسع الجديد، بمشاركة 48 منتخبا.