في واقعة مأساوية قامت مُعلمة هندية بإنهاء حياتها في بث مباشر عبر حسابها على منصة فيسبوك، وذلك بسبب تعرضها للمضايقات المستمرة من القائمين على إدارة المدرسة التي تعمل بها.

و بحسب صحيفة إنديا تايمز، فإن جاسبير كاور، البالغة من العمر 58 عاماً، والتى تعمل معلمة رياض أطفال، اتهمت قبل التخلص من حياتها مدير المدرسة واللجنة المشرفة على إدارتها باضطهادها، ومطالبتها بالحصول على شهادة بكالوريوس التعليم، رغم إحالتها للتقاعد بعد عام ونصف.

وقالت إنها عانت “التحرش العقلي” بسبب إصرار الإدارة على مضايقتها، ما جعلها تتخذ قرار الانتحار.

وعُثر على جثة جاسبير في شقتها بعد انتهاء البث المباشر، وتقدم شقيقها ببلاغ إلى الشرطة ضد كل من ذكرتهم في حديثها، والذين تم ضبطهم واستجوابهم.

ولكن أحد أعضاء لجنة إدارة المدرسة نفي ما قالته المُعلمة، مؤكداً أنها كانت تعاني الاكتئاب، كونها تعيش بمفردها بعد مقتل زوجها قبل 21 عاماً، ولا تحمل شهادة بكالوريوس التعليم.

وأشارً إلى أنه كانت تجمعه بها علاقة طيبة، وطلبت منه مساعدتها قبل 3 أيام قائلة: افعل شيئاً من أجلي، لكنه لم يفهم وقتها ما تقصده.

وأكد جيران المُعلمة في أحاديث لوسائل الإعلام، أنها كانت تحسن معاملة الجميع، لكنها فقدت شغفها بالعمل مؤخراً بعد تلقي تهديدات من إدارة المدرسة بحرمانها من جميع الامتيازات المادية للتقاعد في حال لم تحصل على شهادة بكالوريوس التعليم.