تقدمت فتاة مصرية تُدعى سميرة، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، بعد اكتشافها خيانة زوجها المتكررة، آخرها حين عثرت على ملابس داخلية نسائية غريبة في منزلها. سميرة واجهت زوجها بما وجدته، لكنه أنكر واتهمها زورًا بإحضار نساء إلى المنزل، مستغلًا عملها السابق في أحد مراكز التجميل لتبرير افتراءاته.

وروت سميرة أنها عاشت معه 15 عامًا في استقرار نسبي بعد قصة حب جمعتهما خلال عملها بأحد مراكز التجميل، حيث تزوجا بعد علاقة استمرت سنتين، إلا أن حياتهما بدأت في الانهيار مع مرور الوقت بسبب خياناته المتكررة، التي كانت أولها حين اكتشفت رسائل وصورًا غير لائقة على هاتفه، ما تسبب في خلاف كبير تصالحا بعده بصعوبة.

وتضيف سميرة أن الصدمة الأكبر كانت عندما عثرت على الملابس الغريبة في شقتها، فطلبت الطلاق فورًا، لكنه رفض الانفصال، ما دفعها إلى مغادرة المنزل والتوجه إلى أسرتها لاتخاذ قرار الخلع.

واختتمت سميرة حديثها قائلة: “حاول كثيرًا أن يصالحني، لكنه لم يترك لي خيارًا، فقدت ثقتي فيه تمامًا، وهذا الزواج لا يمكن استمراره بعد الآن.”