في واحدة من أكثر الشهادات المؤلمة من سجون الاسد”، روت لولا الأغا كيف تم اغتصابها امام زوجها الذي لم يتحمل و مات اثر التعذيب الجسدي و النفسي.

حكت الأغا عن كيف تم تعذيب زوجها، قائلة: “لم يتحمل التعذيب والأذى فغير أقواله في نفس الساعة، قائلا لهم أنا من التعذيب والضرب اعترفت، فصاروا يضربوه ويهددوا فيه”.

وأضافت: “قالوا له زوجتك صارت بين ايدينا وكان زوجي خائف، وكنت بين نارين، لا أعرف ماذا أفعل، كل ما اريده أن يخرج زوجي”.

وعن التعرض لها واغتصابها، قالت: “زوجي صرخ لأني اتعرض قدام عينه للاعتداء، ما بعرف كيف أوصف الحالة التي مرينا فيها، كانوا يقولون بالسجن مظاليم بس أنا شفت الظلم قدام عيني”.

واختتمت: “أنا شفت الظلم بيطبق علي أغلي شيء في حياتي، زوجي قتلوه وهو كان بيده يعيش ويربي أبنائه”.