يعد السيروتونين أو ما يعرف بهرمون السعادة، أحد أهم النواقل العصبية الكيميائية التي تستخدمها خلايا الدماغ للتواصل فيما بينها، كما أنه مهم لصحة ووظائف أعضاء أخرى من الجسم، بما فيها الأمعاء.

وهناك هرمونات مسؤولة عن تحويل الاكتئاب لسعادة، منهم: الدوبامين، ويعد ناقلاً عصبياً مسؤولاً عن مركز السعادة في الجسم، ويتم إفرازه عندما يمر الإنسان بمواقف ممتعة مثل الشعور بالحب. لذلك، فإنّ قضاء الوقت مع أشخاص تجمعهم علاقة محبة مع الشخص المصاب بنقص الدوبامين والمصابين بتقلبات المزاج؛ يساعد في تحسين مزاجهم بشكل فوري.

وكذلك هرمون الإندورفينات، ويفرز تحت المهاد والغدة النخامية استجابةً للألم والتوتر، وتأثير الإندورفينات مشابه لتأثير المورفين على الجسم حيث ترتبط بالمستقبلات التي يرتبط بها المورفين، مما يخفف الألم ويعطي شعوراً بالسعادة أو النشوة.

وتعتبر ممارسة التمارين الرياضية طريقة فعالة في علاج الاكتئاب بسبب دورها في زيادة إفراز الإندورفين، وأثبتت فعالية ممارسة التمارين الرياضية في المساعدة على علاج الاكتئاب.