كشف أحمد المعلم، وكيل أعمال النجم سعود عبد الحميد، عن تفاصيل مثيرة حول انتقال موكله إلى نادي روما الإيطالي، في خطوة تاريخية.
أكد المعلم أن سعود عبد الحميد كان يطمح منذ البداية للعب في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، وفضل الانتقال إلى أوروبا على البقاء في دوري روشن.
وأوضح، في حوار عبر بودكاست”، أن سعود تعاقد مع شركته، في يوليو 2022، وكان هدفه واضحًا “لا أريد أن تنقلوني من نادي أ إلى ب في المملكة، أريد أن ألعب في أوروبا”.
وأضاف، أنه قال لسعود إن الأمر يحتاج للتضحية والتفكير بخلاف البيئة المحيطة، وبدأ العمل على اللاعب في الجانب التسويقي، والبدني بمتابعة مدرب خاص، وحتى التعليمي، بتلقي دروس في اللغة الإنجليزية.
وتابع، المعلم أن أول عرض أوروبي جاء لسعود، كان في يناير 2023، عقب انتهاء كأس العالم، وكان من نادي تروا الفرنسي الذي تديره نفس الجهة المالكة لمانشستر سيتي، وطالبهم بإرسال عرض رسمي إلى الهلال، ولكنه كان يعلم بأن النادي الهلالي لن يوافق، كونه كان ممنوعًا وقتها من التسجيل فترتين، ولديه مشاركة مرتقبة في كأس العالم للأندية بالمغرب ولا يملك خيارًا بديلًا، وأنه طالب سعود بالوقوف بجانب الهلال، وقد تصله عروض أكبر إذا شارك أكثر مع الفريق.
وواصل وكيل سعود بأن اللاعب تلقى عرضًا جديدًا في صيف 2023، من نادي كليرمونت الفرنسي، وكانت رغبته شديدة في اللاعب، لدرجة أن رئيس النادي والمالك تحدثوا معه، وأخبروه بأن إدارة الهلال لم ترد عليهم.
واستكمل المعلم بأنه في مايو 2024، جاء اهتمام من نادي تولوز الفرنسي، المعروف بإرسال لاعبيه دومًا للدوريات الأوروبية الكبرى، مثل الإنجليزي والإسباني، وتواصل النادي عدة مرات مع الهلال بخطابات اهتمام عبر البريد الإليكتروني، وطالب الهلال في البداية بتأجيل النقاش حتى نهاية الموسم، ولكنه لم يرد على خطاب جديد منهم بعد نهاية الموسم، ثم جاء خطاب اهتمام جديد من أستون فيلا الإنجليزي، وما جاء رد أيضًا من الهلال.
وواصل:”أثناء معسكر الفريق الصيفي، وجد سعود عبد الحميد نفسه في موقف صعب بسبب قرب نهاية عقده وتلقي عروض متعددة من أندية أوروبية. وعلى الرغم من هذه الظروف، نصحته بالتركيز على أدائه في المعسكر، وقد أثمرت هذه النصيحة حيث تلقى عرضًا رسميًا من نادي روما الإيطالي خلال مشاركته في كأس السوبر، تبعه عرض آخر من نادي ريمس الفرنسي بعد فترة وجيزة
وذكر المعلم بأن الهلال وافق على عرض روما، بعدما رفعوا عرضهم، بعدما تحفظ بالرد في البداية لتمسكه باللاعب، مضيفًا أن الهلال سمح للاعب بالتفاوض على الشروط الشخصية، كما تحدث معه فهد بن نافل بعد التوقيع، وتمنى التوفيق لسعود، وقال إن الهلال بيته، منوهًا بأن روما اشترى الفترة المتبقية من عقد سعود، بما يتراوح بين 2 و3 مليون يورو.
التعليقات
اترك تعليقاً