حذر استشاري وأستاذ أمراض القلب الدكتور خالد النمر من الآثار السلبية لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والعقلية للمراهقين، مؤكدًا أن قضاء أكثر من خمس ساعات يوميًا على هذه المنصات يشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم.

وأوضح النمر أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب بين المراهقين، كما يعزز شعورهم بالعزلة الاجتماعية نتيجة ارتباطهم الزائد بالعالم الافتراضي وانخفاض تفاعلهم في الحياة الواقعية.

وأضاف أن المقارنات الاجتماعية التي تنشأ عن متابعة المحتوى المثالي على هذه المنصات تساهم في تراجع تقدير الذات والشعور بعدم الرضا.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة تتطلب تضافر جهود الأسر والمجتمع للحد من استخدامها، وتشجيع الشباب على تحقيق توازن صحي بين الوقت الذي يقضونه على الإنترنت وممارسة أنشطة واقعية تنمي شخصياتهم وتعزز صحتهم النفسية.

يذكر أن دراسات حديثة أكدت أن تقليل وقت الشاشة يسهم بشكل فعال في تحسين جودة النوم والتركيز، إلى جانب تعزيز العلاقات الاجتماعية والمهارات الحياتية لدى المراهقين.