وجه لاعب يوفنتوس وأتالانتا السابق، الإيطالي سيموني موراتوري، صدمة إلى محبيه بعدما أعلن اعتزاله عالم كرة القدم لمعاناته من مرض خطير.

وكشفت تقارير إعلامية، أنه تم تشخيص موراتوري، البالغ 26 عامًا، بورم في المخ منذ 3 سنوات، وهو الأمر الذي منعه من اللعب، ورغم محاولاته العودة، لكنه قرر في النهاية الاعتزال وتوديع الملاعب.

ونشر اللاعب عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي بيانًا مؤثرًا للغاية، اعلن خلال نهاية رحلته مع عالم الساحرة المستديرة، قائلًا: “مرت 3 سنوات منذ ذلك اليوم، وكان الخبر مفاجئًا، وقد غير حياتي وحياة من حولي بعدما عرفت بإصابتي بالمرض، لحظات من التفكير، والأسئلة، والغضب”.

وأضاف موراتوري: “لم أذرف دمعة واحدة، دائمًا ما حاولت أن أظهر قويًّا في أعين الآخرين، من يوم سماعي بالخبر حتى ليلة العملية، في الغرفة مع أمي، أقوى امرأة عرفتها، حينها انفجرت في البكاء كطفل، خوفًا من ألا أستفيق مرة أخرى أو أن أستيقظ وأكون شخصًا آخر، كانت أيامًا، أسابيع، أشهرًا، سنواتٍ من المعاناة”.

وأردف، لاعب يوفنتوس: “كان عليّ أن أتعلم من جديد كيف أتحدث بشكل صحيح، أمشي، أركض، أكتب، أقرأ، أحسب، كان، كأنني عدت إلى مرحلة الطفولة وبدأت من جديد، كانت هناك أيام كنت أجد صعوبة في النهوض من السرير رغم أنني كنت أشعر بتحسن”.

واختتم موراتوري، بيانه قائلا: “اليوم، أضع نقطة في مسيرتي كلاعب، حاولت حتى النهاية العودة، بذلت دموعًا وعرقًا، لكنني لم أعد كما كنت، أدركت أنني على الأقل كنت محظوظًا لأنني شفيت وأنني بخير، لقد حظيت بفرصة اللعب مع لاعبين استثنائيين وبارزين وهذا شيء لن أنساه، أشكر أندية يوفنتوس وأتالانتا وتونديلا على وجودهم بجانبي”.

وكانت آخر مباراة شارك فيها اللاعب، يوم الـ10 من أكتوبر 2021، مع تونديلا البرتغالي الذي أعير إليه من أتالانتا.

وارتدي موراتوري قميص يوفنتوس للمرة الأولى في ديسمبر 2019 عندما أشركه المدرب ماوريتسيو ساري في مباراة اليوفي ضد باير ليفركوزن الألماني في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حينها كان اللاعب بعمر 19 عامًا.

أما ظهوره الأول في الدوري الإيطالي، فكان في يونيو 2020 حين شارك في مباراة يوفنتوس وليتشي في الجولة الـ28 لموسم 2020-2021.

وخلال مسيرته الكروية مع يوفنتوس، فاز موراتوري بالدوري الإيطالي مرتين وبكأس إيطاليا مرة واحدة.