علّق أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، عبدالله المسند، على حادث تحطيم طائرة تابعة لشركة جيجو إير تقل 175 راكبا و6 من أفراد الطاقم عند هبوطها في المطار بـ كوريا الجنوبية.

وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” أعجب أن (كثيراً) من حوادث الطائرات في مطارات عالمية توثق بكاميرات الجوال، أو كاميرات مراقبة ثانوية، وأتساءل عن السبب بعدم وجود كاميرات خارجية عالية الدقة مخصصة لتصوير ساحة المطار أثناء الإقلاع والهبوط، أو لمراقبة ساحة المطار. ”

‏وأضاف :” هذه الكاميرات توفر توثيقًا شاملاً لأي أخطاء أو حوادث محتملة، بدءاً من اقتراب الطائرة وحتى هبوطها ، وللأسف، كثير من حوادث المدارج تُوثَّق عبر كاميرات غير مخصصة كالجوالات، بينما نحتاج إلى كاميرات خارجية عالية الدقة تغطي المدارج وعمليات الإقلاع والهبوط ضرورة لتعزيز السلامة الجوية.”

‏وأوضح أن هذه الكاميرات تساهم في توثيق الأحداث، ودعم التحقيقات، وتحسين أداء المطارات، خاصة في حالات الطوارئ أو الحوادث.

‏وتابع:” قد يقول قائل الكاميرات موجودة ولكن لا يسمح للإعلام بعرضها مباشرة إلى بعد حين، وهذا يثير سؤالًا آخراً، حتى في الأفلام الوثائقية لحوادث الطيران التوثيق يكون من كاميرات لا تمت بصلة للمطار.”

‏وواصل:” طالع المشهد وطالع اللقطة الوحيدة واليتيمة المصورة للحدث الجلل في ⁧كوريا‬⁩ الجنوبية اليوم، وهذا ليس الحادث الوحيد الذي تم تصويره بكاميرات لا تمت بصلة بالمطار.”