حقق فريق ليفربول فوزا كاسح على مضيفه وست هام 5-0، لينهي عامه بأفضل طريقة، بينما تنفس مانشستر سيتي حامل اللقب الصعداء بتحقيقه فوزه الثاني على حساب مضيفه ليستر سيتي 2-0 ، وهو الفوز الثاني فقط في آخِر 14 مباراة ضِمن جميع المسابقات، في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وتحضر ليفربول لما ينتظره في بداية العام الجديد بشكل جيد من خلال تحقيقه فوزه الثالث توالياً والرابع عشر للموسم، رافعاً رصيده في الصدارة إلى 45 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام وصيفه المؤقت نوتنغهام فورست الفائز بدوره على مضيفه إيفرتون 2-0.

وينتظر ليفربول بداية عام شاقة إذ يفتتح عام 2025 بمواجهة غريمه التقليدي مانشستر يونايتد الأحد المقبل في المرحلة المقبلة، ثم يحل على توتنهام بعدها بثلاثة أيام في نصف نهائي كأس الرابطة، قبل أن يحل على نوتنغهام فورست في 14 الشهر ضمن المرحلة الحادية والعشرين.

ونجح ليفربول في افتتاح التسجيل في مواجهة وست هام عبر الكولومبي لويس دياس الذي حاول تمرير الكرة لأحد زملائه لكنها ارتدت بالخطأ من الدفاع وتهادت أمامه، فأطلقها في شباك الحارس الفرنسي ألفونس أريولا.

وكان وست هام قريباً من التعادل لكن القائم صدّ تسديدة الغاني محمد قدوس، ثم رد ليفربول سريعاً وعزز تقدمه عبر لاعبه الهولندي كودي خاكبو بعد توغل من الجهة اليمنى للويس دياس ومجهود فردي وتمريرة على طبق من فضة من المصري محمد صلاح .

وأحرز الدولي المصري هدفه قبل نهاية الشوط الأول، مستفيداً من خطأ دفاعي فادح وتمريرة من كورتيس جونز ، رافعاً رصيده في صدارة الهدافين إلى 17 هدفاً.

وبات صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يسجل ويمرر كرة حاسمة في ثماني مباريات خلال موسم واحد، متفوقاً على كل من البرتغالي برونو فرنانديش وهاري كاين والهولندي روبن فان بيرسي والفرنسي تييري هنريوألن شيرر، وجميعهم حققوا ذلك في سبع مباريات خلال الموسم.

ووجّه ترنت ألكسندر أرنولد الضربة القاضية لوست هام حين أضاف الهدف الرابع في بداية الشوط الثاني بتسديدة من خارج المنطقة تحولت من المدافع ماكس كيلمان وخدعت حارسه أريولا.

واختتم البديل البرتغالي ديوغو جوتا المواجهة بتسديدة قوسية في الزاوية اليسرى العليا بعد مجهود فردي وتمريرة حاسمة جديدة لصلاح هي الثالثة عشرة له هذا الموسم (84).