أكدت روسيا أن سقوط بشار الأسد، على يد فصائل مسلحة في 8 من ديسمبر الجاري،كان نتيجة “أفعاله” .
و في تصريحات صحفية نأت الحكومة الروسية بنفسها عن بشار الأسد، وأكد وزير الخارجية سيرجي لافروف إن الإطاحة السريعة بالأسد كانت نتيجة عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية في البلاد،وعدم تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وسط الحرب الأهلية الممتدة، وفق وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
وأضاف:”أنه بعد النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب الدولي، والتي شاركت فيها أيضا القوات الجوية الروسية، توقع السوريون أن تتحسن حياتهم”، مبيناً أن ذلك لم يحدث نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا.
وكانت روسيا داعما رئيسيا للأسد منذ 2015، ولديها قواعد عسكرية هناك ووقعت اتفاقا مع النظام السوري في أغسطس/آب 2015، يسمح لقواتها العسكرية باستخدام قاعدة حميميم دون مقابل ولأجل غير مسمى.
بالرغم من ذلك أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام أنه لا يرى أن الإطاحة بالأسد تشكل هزيمة للجيش الروسي، بل اعتبر أن بلاده حققت أهدافها هناك، ألا وهي منع انتشار الإرهاب.
يذكر أن روسيا كانت قدمت “لجوءاً إنسانياً” للأسد فور خروجه من سوريا في السابع من ديسمبر الحالي مع تقدم الفصائل نحو العاصمة دمشق.
التعليقات
اترك تعليقاً