فقدت الساحة الفنية المصرية العديد من الأسماء اللامعة التي ساهمت في بناء وتشكيل هوية الفن العربي.

حيث غيب الموت عدداً من أساطير الفن في مصر، الذين تركوا إرثًا لا يُنسى في قلوب محبيهم عبر الأجيال، كان من أبرز الراحلين، الفنان أحمد عدوية، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 79 عامًا، ليغيب رائد الأغنية الشعبية الذي أثرت أغانيه في الحياة الفنية العربية، رحيله جاء بعد صراع طويل مع المرض، ليخلف خلفه العديد من الأعمال التي ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال.

كما فقدت الدراما المصرية كوكبة من النجوم الذين تركوا بصماتهم في الفن المصري والعربي، مثل الفنان نبيل الحلفاوي، الذي نال حب الجمهور بفضل أدواره الرائعة ومواقفه الوطنية، و”عمدة الدراما” الفنان صلاح السعدني، الذي قدم شخصيات تمتاز بالعمق الإنساني والاجتماعي.

ومن بين هؤلاء الفنانين الذين فقدتهم الحياة الفنية، كانت هناك أسماء كبيرة مثل الفنان حسن يوسف، الذي اشتهر بلقب “الولد الشقي”، وكذلك الفنان مصطفى فهمي “جان الأناقة”، والفنانة شيرين سيف النصر، التي كانت أيقونة جمال وجاذبية.

كما رحل نجم الكوميديا عادل الفار والفنان أحمد فرحات، إضافة إلى الملحن حلمي بكر، الذي قدم مئات الألحان الخالدة لمجموعة من أبرز المطربين العرب.

وقد تضاف إلى هذه القائمة المؤلمة فقدان العديد من الشخصيات الأخرى التي أسهمت بشكل كبير في بناء هوية السينما والمسرح المصري، مثل الفنانة ناهد رشدي، والملحن محمد رحيم، والمخرج مصطفى سالم، والمؤلف عاطف بشاي.