أصدر عمدة بلدة بيلكاسترو الصغيرة، الواقعة جنوب كالابريا في جنوب ، إعلانًا غير عادي يحظر الإصابة بالمرض.
وصرح توركيا للتلفزيون المحلي: “في حين نتعاطى مع القرار بسخرية، فإنه يهدف إلى تسليط الضوء على عدم كفاية الوصول إلى الرعاية الصحية في البلدة”.
وقال عمدة بيلكاسترو، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1300 شخص نصفهم من كبار السن، أن البلدة تضم مركزًا صحيًا مغلقًا في الغالب، ولا يوجد فيه الأطباء خلال عطلات نهاية الأسبوع أو العطل الرسمية أو بعد انتهاء ساعات العمل.
وأضاف أن إغلاق مراكز الرعاية الصحية القريبة، إضافةً إلى أن أقرب غرفة طوارئ تقع في مدينة كاتانزارو على بعد نحو 45 كيلومترًا (28 ميلًا)، دفعه إلى الاعتقاد بضرورة اتخاذ إجراء عاجل وغير قابل للتأجيل، في إطار تدابير احترازية.
وأوضح توركيا لصحيفة “كورييري ديلا كالابريا” المحلية: “هذا الأمر ليس مجرد استفزاز، بل هو صرخة استغاثة، وطريقة لتسليط الضوء على وضع غير مقبول”، مطالبا السكان “بتجنب السلوكيات التي قد تكون ضارة، وتفادي الحوادث المنزلية، والحد من الخروج من المنزل أو السفر أو ممارسة الرياضة، مع التركيز على الراحة قدر الإمكان” وفق تعبيره.
التعليقات
اترك تعليقاً