كشف تقرير طبي حديث عن أن زيادة الوعي بسرطان البنكرياس يعد عاملا محوريا في تحسين فرص التشخيص والعلاج المبكر لهذا المرض الفتاك.

فبسبب صعوبة اكتشافه في مراحله الأولى، يصنف سرطان البنكرياس من أكثر الأنواع فتكًا، لكن يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في النجاة إذا تم اكتشافه مبكرًا.

وفقًا للأطباء، يُشخص حوالي 43% من المرضى بسرطان البنكرياس بعد زيارات متعددة للطبيب بسبب أعراض غير واضحة أو مشابهة لأمراض أخرى.

الدراسات الحديثة تشير إلى أن الكشف المبكر يمكن أن يزيد من فرص العلاج ويحسن معدلات البقاء على قيد الحياة، التي لا تتجاوز 7% في الحالات المتقدمة.

ويوصي الأطباء بضرورة إجراء فحوصات للكشف عن سرطان البنكرياس، خصوصًا للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مثل التدخين، السمنة، والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض.

كما يبرز الخبراء أهمية التوعية بالأعراض التي قد تشير إلى الإصابة، مثل الألم المستمر في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، واليرقان.

وتشير التقارير الطبية إلى أن التقنيات الحديثة مثل التصوير الطبي المتقدم والفحوصات الجينية قد تساعد في اكتشاف سرطان البنكرياس في مراحل مبكرة.