استعرض الباحث التاريخي، عدنان الطريف، علاقة ملوك المملكة بالصقر، والتي شهدتها رحلات الصيد.
وذكر أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله- كان يذهب في وقت فراغه لرحلات القنص، حيث كان بين سموه والصقور علاقة خاصة كما أنه أحب صقر معين بشكل كبير لدرجة أن الصقر عندما فقد كلف الملك عبدالعزيز المرافقين له بالبحث عنه حتى وجدوه.
وأضاف أن الملك سعود بن عبدالعزيز كان يحب رياضات الصقور، وكان يقود بنفسه عملية الصيد، وفي إحدى المرات أثار صقر إعجاب الملك سعود لقدرته على صيد فريسته، واحتفظ به لديه، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في قناة mbc.
وأشار إلى أن الملك فيصل بن عبدالعزيز كان ينظم رحلات القنص بانتظام، كما اعتبر الصقور رمزا للشجاعة وجزءً من تراث الأمة ووجه أبنائه بتعلم الصيد بها.
ولفت إلى أن الملك خالد بن عبدالعزيز أظهر تعلقا كبيرا بهذه الرياضة، وفي إحدى الرحلات بصحراء النفود أصر على استكمال الصيد رغم أن الأحوال الجوية حينها لم تكن تسمح بذلك، كما خصص جوائز للصقارين المتميزين في مهرجانات الصيد التي ينظمها.
ونوه بأن فترة الملك فهد بن عبدالعزيز شهدت تنظيم العديد من مهرجانات الصقور ومنها مهرجان الصقور الدولي، مشيرا إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان يحب امتلاك الصقور منذ صغره خاصة تلك التي كانت تلفت نظره، كما شارك خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في العديد من رحلات القنص مع عدد من ملوك المملكة، وفي عام 2017 أصدر أمرا ملكيا بإنشاء نادي الصقور.
أقرأ أيضا
https://slaati.com/2025/01/11/p2611988.html
https://slaati.com/2025/01/10/p2611342.html
التعليقات
اترك تعليقاً