شكل أزمة التقلبات المزاجية والتغيرات السلوكية المفاجئة التي يعاني منها كبار السن تحديًا لأفراد الأسرة.
وكشف تقرير لموقع “Companion for Seniors” عن أهم العوامل التي قد تكون وراء الحالة المزاجية المتغيرة لكبار السن، أبرزها الاكتئاب والقلق.
ووفقًا لجمعية الزهايمر في بريطانيا، فإن التقلبات المزاجية والتهيج وجنون العظمة والعواطف الشديدة يمكن أن تكون علامات تحذيرية للخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، وحينها يجب اللجوء إلى المساعدة الطبية.
وأشار الموقع إلى أنه من الشائع أن يعاني كبار السن من الألم الجسدي المزمن، وقد يكون التعامل مع الألم المزمن أو المرض الجسدي مرهقًا ومحبطًا ومزعجًا.
ووفقًا للموقع، من الشائع جدًا أن يشعر كبار السن بالوحدة أو العزلة الاجتماعية. فمع تقدمنا في السن، قد يصبح الوصول إلى الأصدقاء والعائلة أكثر صعوبة.
وأردف الموقع أن كبار السن عادة يتناولون عددًا كبيرًا من الأدوية، بما في ذلك العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، ومن الممكن أن يكون لها آثار جانبية تشمل تغيرات في السلوك وتقلبات مزاجية.
التعليقات
اترك تعليقاً