نحتاج إنشاء (أكاديمية الخيال العلمي )
لتفتح مسار علمي جديد هذه الأكاديمية مخرجاتها الفعلية علماء المستقبل كما انها تعتبر إنجاز تعليمي ونواة لتغيير المسار التعليمي في العالم ويضع بصمة تتمنى الدول العظمى العمل عليه وانتساب أبناءها لهذا الصرح ويصبح محط أنظار الجميع .

العالم يتجه إلى ثورة علمية تختلف عن السابق ونحن في زمن الذكاء الاصطناعي الذي سيجتاح العالم وطمس جميع العلوم السابقة ولا نعرف ماذا بعد ذلك من علم آخر قد ينافس او يضع الذكاء الاصطناعي في متحف العلوم السابقة .

يوجد لدينا طاقات من أطفال وشباب لديهم ذكاء خارق الدراسة والمذاكرة والتعليم العام يعتبر بالنسبة لهم شيء بسيط جدا لا يساوي نسبه بسيطه من ذكائهم و من قدراتهم الخارقة ومع الوقت إذا لم يجدوا الاهتمام وتنمية ذكائهم فإنه يصبح ذكاء معرفي مجرد متفوق دراسيا فقط وليس علميا بمنظور المسقبل المتسارع او بحثيا او اكتشافيا وهنا الفرق بينه وبين البرامج الأخرى الموجوده لدينا مثل مراكز رعاية الموهوبين وغيرها .

كما أن هناك عائلات من شدة ذكاء ابناءها لم تستطع فهمه او احتوائه .

العلم ليس له نهاية وهناك اسرار في هذا الكون وهناك كنوز من المعرفة والاختراعات العلمية تحتاج إلى عقول خارقة لاكتشافها والعديد من الدول تتنافس على اكتشافات علمية لكي ترتقي بمكانتها السياسية والاقتصادية والعسكرية وجود أكاديمية للخيال العلمي وتكون نظام تعليم داخلي تستقطب هؤلاء العباقرة ويتم التركيز عليهم وتبدأ معهم برامج علمية بمناهج تعلميه على اعلى مستوى من اليابان والصين وأوروبا او استحداث مناهج ذات مسار علمي بحت ثم يبدأ العمل على تدريبهم في بحوث علمية وابتكارات متقدمة لاستخراج طاقاتهم بمساعدة التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وعمل مختبرات ومعامل تحاكي الواقع مثل الفضاء والفيزياء والطب والصناعة والى ماهو علمي ولا حدود له وكذلك الاختراعات والبحوث المتقدمة ويمكن للقطاع الخاص والوزارات المشاركة في هذا الصرح العلمي الكبير عن طريق تبني احد المواهب ودفع تكاليفه ليكون له الحق في الاستفاده منه بعد التخرج او التنازل عنه لقطاع آخر مقابل تعويض المصاريف او تبني صندوق الاستثمارات العامة لهذا المشروع عن طريق وزارة التعليم .

ولا يتم قبول اي طالب تحت اي ظرف إلا ان يكون من هذه الفئة وتحت إشراف لجان قبول على مستوى احترافي وبعد الانتهاء من اختبارات غاية في الدقة والصعوبة .

ولا يمنع ذلك من استقطاب النابغين من مواليد السعودية وكذلك من خارج السعودية وخصوصا الدول الفقيرة .

العقول هي ثروات المستقبل وتلك العقول التي تقوم بالاختراعات العلمية هي جزء من اقتصاد المستقبل ورسم سياساته وقوته .