شرب الخل قبل تناول الطعام، قد يكون له فوائد عديدة، ويعتقد اليابانين أنه يساعد في الهضم وفقدان الوزن والعناية بالقلب وحتى علاج حالات الجلد مثل الإكزيما.
يشرب عدد كبير من اليابانيين الخل قبل الوجبات لأنه يمكن أن يساعد في كل شيء من الهضم إلى توهج البشرة، يؤمن اليابانيون أيضًا بقوة بفوائد الخل الصحية والغذائية والتجميلية، وخاصة كعامل لفقدان الوزن وتطهير البشرة وتقويتها وتحسين صحة الكبد والجهاز الهضمي.
خل الأرز الياباني هو خل ذو مذاق أكثر اعتدالاً وأكثر نعومة من خل النبيذ الأبيض أو خل الشعير الذي يعرف أكثر في الغرب، ويُستخدم على نطاق واسع في طهي أرز السوشي، والتتبيلات، والأطباق المطهية، والمخللات، والصلصات، والمزيد.
من أكثر الفوائد التي تم البحث عنها لشرب الخل قبل الوجبات قدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم، تقول الدراسات أن حمض الأسيتيك يحسن حساسية الأنسولين ويقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات، يساعد تناول خل التفاح قبل الوجبات أيضًا على تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتعزيز فقدان الوزن حيث يزيد حمض الأسيتيك من حرق الدهون ويقلل من تخزين الدهون.
نظرًا لأن الخل مضاد للأكسدة، فقد أشارت الدراسات إلى أنه يساعد في تحسين صحة القلب من خلال المساعدة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، كما يقلل حمض الأسيتيك من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويساعد الخل في إنقاص الوزن ، لأنه يزيد من الشعور بالشبع حيث قد ينتهي بك الأمر بتناول سعرات حرارية أقل.
أشارت إحدى المراجعات البحثية إلى أنه في الدراسات قصيرة المدى، عندما تناول المشاركون خل التفاح مع وجبة تحتوي على أطعمة صلبة، فقد عانوا من قمع الشهية لمدة 120 دقيقة بعد الوجبة، كما تناولوا وجبات خفيفة أقل خلال الـ 24 ساعة التالية لتناول خل التفاح.
كما يستخدم بعض الأشخاص خل التفاح كعلاج شائع لحالات الجلد مثل جفاف الجلد والأكزيما، بشرتك حمضية بشكل طبيعي ولكنها قد تكون أقل حمضية أيضًا لدى الأشخاص المصابين بالأكزيما، يساعد استخدام خل التفاح المخفف موضعيًا على إعادة توازن درجة الحموضة الطبيعية للبشرة، مما يحسن حاجز الجلد الواقي.
ومع ذلك، من المهم دائمًا استشارة الأطباء قبل تجربة علاجات جديدة، وخاصة على الجلد التالف، تجنب وضع الخل غير المخفف على الجلد، لأنه قد يؤدي إلى الحروق.
وبالرغم من فوائد خل التفاح ولكن قد يكون هناك أيضًا بعض الآثار الجانبية المحتملة وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية محددة:
مشاكل المعدة:
يؤدي تناول خل التفاح، وخاصة على معدة فارغة، إلى زيادة حموضة المعدة، مما قد يؤدي إلى ارتجاع الحمض، أو حرقة المعدة، أو تفاقم أعراض التهاب المعدة والقرحة.
تآكل مينا الأسنان
الخل حمضي للغاية، واستهلاكه بشكل منتظم، وخاصة في صورة غير مخففة، قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت، ويؤدي إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وحساسية الأسنان.
مشاكل صحة العظام
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الخل إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما قد يؤثر بدوره على كثافة العظام وصحة العظام بشكل عام.
التعليقات
اترك تعليقاً