تخلى رجل الأعمال الأمريكي مارك زوكربيرغ مع اقتراب تولي ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، عن جميع الأفكار التي كان يتبناها مثل التنوع والشمولية والنسوية ودعم الشواذ، حيث تحول زوكربيرغ من اليسار إلى اليمين.
وقال زوكربيرغ :” أشعر بالأسف لصعود الشركات المخصية ثقافياً والتي سعت لإبعاد نفسها عن الطاقة الذكورية، يجب تشجيع الطاقة الذكورية التي ترفع مستوى التحدي لأن العدوانية عامل رئيسي لنجاح الشركات.”
وسمحت شركة Meta التي يملكها وتنضوي تحتها Instagram و Facebook الآن بانتقاد المهاجرين والمتحولين جنسياً والشواذ بعدما كان ذلك أمر محرم في المنصة وقد يعرض صاحبها لإغلاق الحساب.
وكانت الشركة تتبنى قوانين تهدف إلى جعل التوظيف لديها ينحصر حول السود والنساء والشواذ لتصبح أكثر شمولية وتنوعًا وليس توظيف الأفضل، الآن ستصبح الكفاءة هي المعيار بغض النظر عن أي أمر آخر.
وحسب الخبر فقد تخلى زوكربيرغ عن النزاع مع رجل الأعمال إيلون ماسك مالك منصة إكس، ويعمل حالياً في محاولة الانضواء تحته مع ترامب.
وبعدما كان يتقيّد بجميع قوانين إدارة بايدن في التنوع والشمولية ويدعمها حتى بالمال أصبح اليوم ينتقدها علناً بل قام بالتبرع بمبلغ مالي ضخم لصالح صندوق حفل تنصيب ترامب للرئاسة والذي سيتم الأسبوع القادم.
وأضاف زوكربيرغ:”لقد كانت إدارة بايدن وحشية وتجاوزت الحدود في طلباتها بحذف المنشورات المتعلقة بوباء كورونا وحتى المنشورات التي تسخر من الفيروس، كانوا يطلبون منا مسحها مما أدى إلى حالة عدم ثقة، لقد كتبت خطاب شكوى للكونجرس بهذا الأمر في أغسطس ولم أجد آذان صاغية.”
والجدير بالذكر أن ما حدث يوضح هيمنة السلطة والمال على القوانين التي تتبناها الشركات الأمريكية ثم تتخلى عنها في ساعات من أجل المصلحة، وهو ما يُظهر النفاق العام من أجل النجاح دون اعتبار للمبادئ.
التعليقات
اترك تعليقاً