أعلن الأمير هاري عن قراره بعدم اصطحاب زوجته ميغان ماركل وأطفاله خلال زيارته المرتقبة إلى المملكة المتحدة هذا الشهر، وذلك في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها الأمير، بالإضافة إلى التوترات المستمرة مع أفراد العائلة المالكة.
ويعود قرار الأمير هاري بعدم اصطحاب عائلته إلى خلافه مع الحكومة البريطانية حول ترتيبات الأمن، فقد تقدم باستئناف ضد قرار وزارة الداخلية بتخفيض مستوى الحماية الأمنية له ولعائلته أثناء تواجدهم في المملكة المتحدة.
ويعتبر الأمير أن غياب الأمان الكافي يجعل من المستحيل السفر مع أسرته، مما يعرقل فرص أبنائه في التعرف على وطنهم الأصلي.
وشهدت العلاقة بين الأمير هاري وأفراد العائلة المالكة، خاصة شقيقه الأمير وليام، توترًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، وأشارت تصريحات مقربين من الأمير إلى أن محاولاته للاتصال بالملك تشارلز بشأن القضية الأمنية “لا تجد استجابة”، مما زاد من تعقيد الوضع.
ويعيش الأمير هاري وميغان حياة هادئة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث يتمتعان بخصوصية كبيرة ويشاركان في أنشطة اجتماعية مع جيرانهما وأصدقائهما المقربين، وأكد الأمير أن الحياة التي يعيشها في أمريكا هي “الحياة التي كانت والدته تتمنى له أن يعيشها”.
التعليقات
اترك تعليقاً