أقدم ضابط شرطة تركي، على ارتكاب مجزرة عائلية مروعة عندما قتل زوجته ووالديها، وشقيقها، وعمة زوجته، ثأراً لابنه المراهق بعد أن حمَّلهم مسؤولية انتحاره قبل عام.
وحدثت الجريمة المروعة في ولايتي مرسين وأضنة المتجاورتين جنوبي تركيا، حيث أقدم محمد تهجي (43 عاماً) على قتل زوجته “فردانة” (37 عاماً) بواسطة سكين قطع بها عنقها في منزل الأسرة بمدينة طرسوس التابعة لمرسين والقريبة من مدينة أضنة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، إن القاتل ذهب أيضاً إلى المدرسة التي يعمل فيها شقيق زوجته، ويدعى إسماعيل، ومن هناك اقتاده نحو منطقة ريفية وقتله.
وذكرت تقارير محلية، إن الأب الحزين على خسارة نجله، العام الماضي، انتحاراً بعمر 15 عاماً، كان قد حمّل زوجته وعائلتها المسؤولية عما جرى، وقد يكون ارتكب المجزرة بذلك الدافع.
التعليقات
لاحول ولاقوة الا بالله
اترك تعليقاً