أكدت الأخصائية النفسية إيمان اللافي أن هناك فرقًا بين كون شريك الحياة “شخصًا نكديًا” لفترة طويلة أو مجرد تغيير في المزاج لفترة قصيرة ، فكلما استمر المزاج السيئ لفترة طويلة وبدون أسباب، يمكن التأكد من أن الشخص يعاني بالفعل من مشكلة ما.

وقالت إيمان خلال حديثها في برنامج سيدتي على قناة روتانا خليجية: ” استمرار المزاجية والنكد مع تلقي الاهتمام من الشريك دون حدوث تغيير ، قد يدمر العلاقة الزوجية ، وفيما يخص شركاء حياتنا من دائرتنا المقربة، نسعى بكل ما نقدر عليه أن يكونوا في أفضل حال، فنحن علينا جانب بسيط ولن نعطي أكثر”.

وتابعت إيمان، لا يجوز أن يكون هناك شريك حياة جيد يعطيني كل الاهتمام والطاقة ونحن جالسون لا نرغب وإذا استبعدنا موضوع الاكتئاب، فهذا شخص مسكين يحتاج إلى علاج وشخص مختص.

ونوهت الأخصائية بأن المزاجية سبب كبير في حدوث المشكلات في العلاقة الزوجية، وليس فقط بين الزوجين بل بين جميع الأشخاص في الحياة ، فالعلاقات الزوجية من أهم العلاقات الإنسانية، وإذا جعلت شعوري أو مزاجي يسبق التواصل الحقيقي والفعال بيني وبين شريك الحياة، فهذا يدل على عدم تحمل المسؤولية.

وأعطت الأخصائية بعض النصائح في حالات الخلاف الشديد بين الزوجين، وهي أخذ استراحة وإعادة تقييم الذات، بمعنى: ما هو الجزء الذي يخصني كإنسانة؟ وهل أنا سعيدة أم لا؟ وهل أنا قادرة على بناء حياة سعيدة مع شريكي أم لا؟ مشيرة إلى أن هناك بعض التمارين التي يقوم بها الزوجان في العيادة.