أوضح استشاري الأنف والأذن، الدكتور ابن عمرو شمو أن هناك علاقة غير مباشرة بين مشاكل الجيوب الأنفية وصحة المعدة.
وأشار إلى أن التهاب الجيوب الأنفية، خاصة عند تفاقمه، قد يؤدي إلى تسرب الإفرازات الأنفية إلى الحلق، وهو ما يُعرف بالتنقيط الأنفي الخلفي.
وهذه الإفرازات يمكن أن تسبب تهيجًا في المعدة، مما يؤدي إلى أعراض مثل الحرقة أو الغثيان أو حتى تفاقم حالات مثل ارتجاع المريء، وكذلك تسبب التهابات في المسالك البولية.
وأضاف الدكتور شمو أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية، مثل مضادات الاحتقان أو المسكنات، قد تؤثر سلبًا على المعدة، خاصة إذا تم استخدامها لفترات طويلة.
ونصح بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية، واتباع خطة علاجية متوازنة تراعي صحة الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي معًا.
كما أكد على أهمية اتباع نمط حياة صحي، مثل شرب السوائل الدافئة وتجنب الأطعمة الحارة أو المقلية، للمساعدة في تخفيف الأعراض وتحسين الصحة العامة.
التعليقات
اترك تعليقاً