تحدث الدكتور نضال أيوب استشاري الجراحة الجلدية التجميلية، عن أثر الحالة النفسية على الجلد وكيف يمكن التغلب على ذلك؟
وقال أيوب فى لقاء مع برنامج سيدتي: “هذا أسميه أسلوب حياة، إذا كان أسلوب الشخص في التقشير أو استخدام الليفة المغربية، و الحمام المغربي “لا أفضله” لأنه يزيل الجلد وطبقة الحماية عن الجسم، فما يزيله ليس جلد ميت كما يعتقد البعض وبعدها يحدث الاسمرار والجفاف”.
وتابع: “تركز مادة الأميلويد في الجسم يعمل علي تلوينه واسمراره وتحدث نتيجة الاحتكاك بليفة أو الحمام المغربي وهي تسبب أكزيما عصبية وحالة نفسية غير مستقرة تؤدي حكة الجسم بصفة مستمرة ويمكن علاجها بالتوجيه السلوكي أو بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب”.
وأضاف: “الفازلين آمن لحد كبير لكل أنواع البشرة لكن فيه عيب وحيد هو أنه غير مرطب فهو مثل الطبقة العازلة يمسك المياه في الجلد و البديل هو المرطبات او الكريمات التي تأخذ الرطوبة وتركزها في الجلد وهى متوفرة بأنواع مختلفة”.
واختتم: “ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها الشديد يتسبب في تقشير الجلد والصدفية والأكزيما وتزيد في مرحلة الشتاء، ولبس الصوف أو استخدام المياه الحارة للتدفئة يزيد من تلك المشكلات”.
التعليقات
اترك تعليقاً