أكد الشيخ سليمان الماجد، أن تعامل الإنسان مع الأذى الذي قد يتعرض له من جاره يتطلب اتخاذ خطوات مدروسة تتناسب مع نوع الأذى ومدى تأثيره.
وأوضح الماجد ضرورة تحلى الشخص بالصبر وتغاضى عن الأذى إذا كان خفيفًا ويمكن تحمله، وفي حالات عديدة، يكون تجاهل الأذى الصغير هو الخيار الأفضل لتجنب تصعيد المواقف وحفاظًا على السلام الداخلي.
وتابع خلال برنامج “يستفتونك” أن اتخاذ الشخص الخطوات القانونية إذا كان الأذى شديدًا ويؤثر على النفس أو الجسد. في مثل هذه الحالات، يجب التوجه إلى الشرطة أو المحاكم لتقديم شكوى رسمية مع وجود الأدلة الكافية التي تدعم القضية.
وأكد أن الدعاء يعتبر وسيلة لتخفيف الأذى وحل النزاع بطريقة سلمية، وقد يساعد في تحسين العلاقات بين الجيران وتقليل التوترات،مشددًا على ضرورة مراجعة الشخص تصرفاته وتأكد من أنه لم يقم بإيذاء جاره دون قصد أو علم.
والاستعان بأحد الأشخاص المحايدين أو من ذوي الخبرة لتقديم وساطة بينه وبين جاره، وقد يساعد التدخل من شخص محترم في المجتمع في تسوية النزاع بشكل ودّي.
التعليقات
حرام لايجوز إيذاء الجار فالجار له منزله عظيمه والرسول وصى بسابع جار !
اترك تعليقاً