قررت النيابة العامة بالإسكندرية في مصر، حبس المتهم بقتل سيدتين عثر عليهما داخل مكتبه بمنطقة المعمورة البلد في الإسكندرية.
ووجهت النيابة بندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث، والطب الشرعي لتشريح الجثتين وبيان سبب الوفاة وتاريخه؛ حيث تبين أن جثتي الضحيتين، إحداهما زوجة المحامي بعقد عرفي.
وقتلها على إثر خلافات بينهما، ودفنها في منزله بمكان أخر ويناهز عمرها 40 عاما، ثم نقلها للشقة مكان العثور عليها، والجثة الثانية تخص إحدى موكلاته ويناهز عمرها 60 عاما.
وأوضح نجل مالك المنزل في التحقيقات، أن المحامي المتهم منذ استئجار الشقة ظهرت عليه علامات مريبة، حيث كان يغلق النوافذ بالكامل ولا يفتحها، فضلا عن إقامة سهرات نساء ورجال داخل الشقة، تنبعث منها رائحة الخمور والمخدرات، ولهذا طالبوه أكثر من مرة بترك الشقة ولكنه رفض.
وقال أنهم يوم الحادث فوجئوا بصرخات فتاة داخل الشقة، وعلى الفور نزل لاستطلاع الامر ووجد المحامي بصحبته شخص آخر وسيدتين، ويبدو عليهم جميعا الارتباك فطلب منه مغادرة الشقة ولكنه رفض، فيما شاهد غرفة مغلقة بإحكام فطلب منه فتحها ورفض المحامي، فكسر مالك الشقة الباب وعند الدخول كانت المفاجأة بوجود أعمال حفر، وعلى الفور اتصل الشاهد بشرطة النجدة، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم اكتشاف الجريمة.
التعليقات
لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم
نسأل الله السلامة والعافية من كل سوء ومكروة
اترك تعليقاً