روى مدير مدرسة قصة طالب كان يُعتبر مثالًا للتميز في كل جوانب حياته؛ من تحصيل دراسي ممتاز إلى سلوك إيجابي، ليُفاجأ الجميع بتغير مفاجئ في سلوكياته.

وأكد مدير المدرسة أن الطالب كان من المتفوقين، ولكه بدأ يصبح أكثر عزلة وحزنًا، وفقد تركيزه في الدراسة بشكل ملحوظ.

ويقول المدير: “بعد مراقبة التغيرات في سلوكه، قررنا التحقيق في الأمر، واكتشفنا أن السبب وراء هذه التغيرات هو انفصال والديه.

و أصبحت الظروف العائلية القاسية تؤثر بشكل كبير على حالته النفسية، مما أدى إلى تدهور ملحوظ في أدائه الأكاديمي.

وأضاف المدير: “الأب تولى مسؤوليته بعد الطلاق، لكنه لم يقدم له الاهتمام المطلوب، في حين توقفت الأم عن التواصل المنتظم معه، ما ساهم في تدهور حالته النفسية”.

وتابع أن الفريق المدرسي لم يتخلى عن الطالب في هذه اللحظات الصعبة، حيث قرروا التدخل، وقدموا له الدعم النفسي الذي كان يحتاجه، كما تم تحصيص له حصصًا إضافية لمساعدته في تعويض ما فاته من دروس، وأكد المدير أنه أصبح الآن من أفضل الطلاب في جامعته.