أكد استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان،الدكتور حسن الخبراني، أن دراسات محلية ودولية أظهرت وجود ارتباط وثيق بين تعاطي مادة الشبو (الميثامفيتامين) وارتفاع معدلات الجرائم.
وأشار أن الشبو يعتبر من المواد المنشطة شديدة الإدمان التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تغييرات نفسية وسلوكية خطيرة لدى المتعاطين.
وتابع خلال حديثه عبر قناة “الإخبارية”، أن تعاطي الشبو يؤدي إلى زيادة مستويات النشاط واليقظة، وقد يتسبب في ظهور هلاوس سمعية وبصرية، حيث يتوهم المتعاطي بوجود أشياء غير حقيقية.
وهذه الحالة النفسية قد تدفعه إلى ارتكاب أفعال اندفاعية وعنيفة دون وعي بالعواقب، وقد سجلت الأجهزة الأمنية في المملكة جرائم بشعة ارتكبها متعاطوا الشبو، كان من بينها حادثة قتل شاب لعائلته في محافظة القطيف بعد سكب البنزين وإشعال النار فيهم .
بالإضافة إلى ذلك، حذر مختصون من خطورة الشبو وتأثيره على الصحة النفسية والعقلية للمتعاطين، مشيرين إلى أن هذه المادة قد تدفع المتعاطي إلى ارتكاب جرائم قتل أو حتى الانتحار .
إقرأ أيضًا:
التعليقات
الشيء المحير والغريب في آن واحد! هو ان المتعاطي عندما يقع فريسه لأصحاب السوء ويقع ضحيه لإدمان المخدرات لماذا يضل يدمن عليها ؟🤔 أليس من المفترض انه يبلغ عنهم وعن من اعطاه هذه السموم !! ولماذا لايطلب العلاج ! مع انه مجاني !! ولماذا الدول تخفي مصدرها ولاتحاربها من جذروها لكي تقضي ع آفة المخدرات من اساسها !!! اعتقد انه امر مهين جداً عندما تمتلك الدول جيوش وامكانيات قويه وتكون عاجزه عن اجتثاث آفة المخدرات التي قبل ٧٠ سنه او اقل لم تكن معروفه .
اترك تعليقاً