شهدت مدينة مريرت المغربية، جريمة مأساوية، بعد أن تجردت أم من أمومتها وتُركت طفلها حديث الولادة داخل قفّة أمام المسجد الكبير في المدينة.

وأثارت الواقعة غضب كبير بين السكان، حيث لم يتجاوز عمر الرضيع الذي وُجد ملفوفًا بغطاء صغير، وإلى جانبه قارورة حليب، أسبوعا.

وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو، التي انتشرت بصورة كبيرة جدا مما دفع سلطات المدينة، وعناصر الأمن والوقاية المدنية للتحرك سريعا إلى المسجد، وتمّ نقل الرضيع إلى المستشفى المحلي لإجراء الفحوص الطبية اللازمة، حيث أكّد الأطباء أنّ حالته الصحية مستقرة.

وكشفت مصادر محلية أنّ التحقيقات الأولية أظهرت أنّ من يقف وراء هذه الجريمة هي امرأة متزوجة وأمّ لثلاثة أطفال، وتخضع حاليًّا للتحقيق.

وأفادت التحقيقات بأن السيدة أقدمت على التخلّي عن رضيعها خشية افتضاح أمرها بعد خيانة زوجية أثمرت حملًا غير شرعي، خاصة مع قرب عودة زوجها من السفر، كما تخلي عنها عشيقها فور علمه بالأمر، ما دفعها لوضع رضيعها في الخفاء والتخلص منه بهذه الطريقة القاسية.